مواهب ضائعة بين سياسات نوادي الاتحادية الجزائرية.

ح/ر

في حين تسعى النوادي الأوربية الى اكتشاف المواهب الكروية ودعمها تبقى النوادي الجزائرية تضع مواهبها في دكة البدلاء

ليس من المفاجئ أن تتجاهل الاتحادية الجزائرية مواهب أقصى أحلامها منحها الفرصة الكافية للظهور في الملاعب الجزائرية، هي مواهب تملك من المهارة ما يؤهلها الى خوض تجارب في النوادي الاوربية، أبرز هؤلاء اللاعبين هو لاعب السابق لنادي شباب بلوزداد بوالسليو خالد صاحب 25عام هو لاعب شاب طموح ينحدر من عائلة بسيطة في ضواحي ولاية سكيكدة في مدينة تدعى «عين قشرة»، شاب موهوب منذ نعومة أظافره باعتراف سكان منطقته، انتقل من القسم الولائي من مولودية عين قشرة الى القسم الوطني الاول مع نادي شباب بلوزداد، قدم أداء عاليا في كل مباراة سنحت له الفرصة بالمشاركة في دقائق معدودة كان مساهما في ألقاب النادي  بتمريراته الدقيقة وأهدافه الحاسمة رغم انه شارك اغلب المباريات كبديل في حين كان لاعبا ترغب الجماهير الجزائرية وخاصة انصار بلوزداد برؤيته اكثر لكن اكثر ما اثار دهشة هذه الانصار تخلي نادي الشباب متصدر الدوري على احد أفضل لاعبيها لصالح اتحاد العاصمة لربما هو خيار للاعب والنادي سويا لكن هذه الموهبة لم تمنح بعد الفرصة الكافية ولازالت تظهر على مقاعد البدلاء تنتظر من يلتفت اليها في حين هل هي سياسات النوادي الجزائرية تختار من يشاء لتمثيلها،  نذكر انه لاعب في صفوف المنتخب الوطني الأولمبي شارك معه في عدة مباريات قدم فيها مستويات رائعة. هذا اللاعب هو عينة واحدة وأمثاله كثيرة والتي لازالت تبحث عن الدعم الكافي للبروز أكثر وحمل ألوان نوادي كبيرة.