بعد محاولات لم تكلل بالنجاح قطر تعزم مرة اخرى الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 في الدوحة, علما انها ترشحت لاحتضان هذا الحدث في ثلاث مناسبات سابقة حسب صحيفة الغارديان البريطانية
هاهي اجراس النجاح تقرع الابواب القطرية بعد استضافة ناجحة لبطولة كأس العالم 2022 وكل المؤشرات تشير الى بزوغ نجم بلد عربي لاستضافة أكبر الاحداث العالمية، لم تتوانى قطر في الترشح لحدث رياضي آخر ولربما حسن استضافتها لأعرق البطولات سيكون نقطة ايجابية في ملف ترشح قطر
مشروع مشترك بين قطر و السعودية
وكما اشارت صحيفة لا غارديان البريطانية الى احتمال مشاركة قطر بملف ترشح يجمعها والمملكة العربية السعودية خاصة بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها ويظهر هذا جليا من اخر خرجات الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي كان عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2002 وهو حامل لعلم السعودية بمناسبة فوزها على الأرجنتين في دور المجموعات لكأس العالم 2022، نهيكا انه لم يسبق لدولة عربية تنظيم دورة الالعاب الاولمبية و هذا ما يعطي مؤشر تفاؤل على امكانية كبيرة لفوز قطر باستضافة هذا الحدث الرياضي .
سبب رفض استضافة قطر للدورة
يذكر أن سبب رفض ترشح قطر لهذا ا لحدث الرياضي ا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية هو صغر مساحة قطر بحيث لا يمكنها استيعاب العدد الكبير الذي تحتاجه الدورة والذي يفوق عشرات الآلاف من الرياضيين والملايين من الجماهير كما أن الجو الحار الذي تتسم به دولة قطر قادر على أن يصعب المهمة على الرياضيين. و في وقت سابق قد تم الاعتراض على فكرة تنظيم دورة كأس العالم في فصل الخريف بالرغم من انها ليست هي المرة الاولى التي يقام فيها حدث رياضي في هذا الفصل وهذا ما أوضحته صحيفة الغارديان التي اشارت الى اقامة العديد من الدورات الاولمبية خلال فصل الخريف ابرزها؛ دورة طوكيو سبتمبر 1964، وفي سبتمبر 1988 في سيول ودورة سيدني سنة 2000 كذلك أقيمت في سبتمبر.